Soullamoul-Wousoul-03 du 29/04/2008 par Docteur Lo H.A
فصل تعرف العبد بما خلق له وبأول ما فرض الله تعالى عليه وبما أخذ الله عليه به الميثاق في ظهر أبيه آدم وبما هو صائر إليه |
|||
اِعْـلَـمْ بِـأَنَّ اللَّـهَ جَــلَّ وَعَــلاَ |
|
لَمْ يَـتْـرُكِ الْـخَـلْـقَ سُـدَى وَهَـمَـلاَ |
|
بَـلْ خَلَـقَ الْخَـلْـقَ: لِـيَـعْـبُـدُوهُ |
|
وَبِـالإِلَـــهِــيَّــةِ يُــفْـــرِدُوهُ |
|
أَخْـرَجَ فِيْمَـا قَـدْ مَضَـى مِـنْ ظَهْـرِ |
|
آدَمَ : ذُرِّيَّــتَـــهُ (( كَـالـــذَّرِّ )) |
|
وَأَخَـذَ الْعَـهْـدَ عَـلَـيْـهِـمْ أَنَّـهُ: |
|
لاَ رَبَّ مَـعْـبُــودٌ بِـحَـقٍّ غَـيْـرَهُ |
|
لِكَـيْ بِـذَا الْـعَـهْـدِ يُذَكِّـرُوهُـمْ |
|
وَيُـنْـــذِرُوهُـمْ وَيُـبَـشِّــرُوهُــمْ |
|
كَـيْ لاَ يَكُـونَ حُجَّـةٌ لِلنَّـاسِ ، بَـلْ |
|
لِلَّـهِ أَعْـلَـى حُـجَّــةٌ عَـزَّ وَجَـلْ |
|
فَمَـنْ يُـصَـدِّقْـهُـمْ بِـلاَ شِـقَـاقِ |
|
فَـقَـدْ وَفَــى بِـذَلِـكَ الْـمِـيْـثَـاقِ |
|
وَذَاكَ نَــاجٍ مِـنْ عَــذَابِ الـنَّـارِ |
|
وَذَلِـكَ الْــوَارِثُ عُـقْـبَـى الــدَّارِ |
|
وَمَـنْ بِـهِـمْ وَبِالْكِـتَـابِ كَـذَّبَـا |
|
وَلاَزَمَ الإِعْــرَاضَ عَـنْـهُ وَالإِبَـــا: |
|
فَـذَاكَ نَاقِـضٌ كِـلاَ الْـعَـهْـدَيْـنِِ |
|
مُـسْـتَـوْجِـبٌ لِلْخِـزْيِ فِـي الدَّارَيْـنِِ |
|
فصل في كون التوحيد ينقسم إلى نوعين وبيان النوع الأول وهو توحيد المعرفة والإثبات |
|
||
أَوَّلُ وَاجِــبٍ عَـلَـى الْـعَـبِـيْـدِ |
|
مَـعْـرِفَـةُ (( الرَّحْمَـنِ )) بِالـتَّـوْحِـيْـدِ |
|
إِذْ هُـوَ مِـنْ كُـلِّ الأَوَامِـرِ أَعْـظَـمُ |
|
وَهُـوَ نَـوْعَــانِ أَيَــا مَـنْ يَـفْـهَـمُ: |
|
إِثْـبَــاتُ ذَاتِ الـرَّبِّ جَـلَّ وَعَـلاَ |
|
أَسْـمَـائِـهِ الْحُسْنَـى صِـفَـاتِـهِ الْعُلَـى |
|
وَأَنَّـهُ الرَّبُّ الْـجَـلِـيْـلُ الأَكْـبَـرُ |
|
الْـخَـالِــقُ الْـبَــارِئُ وَالْـمُـصَـوِّرُ |
|
بَـارِي الْبَرَايَـا مُـنْـشِـئُ الْخَـلاَئِـقِ |
|
مُـبْـدِعُـهُـمْ بِـلاَ مِـثَـالٍ سَـابِـقِ |
|