Soullamoul-Wousoul-08 du 25/11/2008 par Docteur Lo H.A
في بيان النوع الثاني من التوحيد
وهو توحيد الطلب والقصد، وأنه هو معنى لا إله إلا الله
هذا وَثَانِي نَوعَي التوْحِيـدِ أنْ تَعْبُدَ الله إلهاً وَاحِــدَا وَهوَ الَّذي به الإله أرْسَـلا وأنْزَلَ الْكِتَابَ والتِّـبْـيَانَاً لَهُ وكَلفَ الله الرَّسُولَ الْمُجْتَبَى حَتَّى يَكُونَ الدِّينُ خَالِصا وَهَكَذَا أمَّتُهُ قَدْ كُلِّفُــوا وَقَدْ حَوَتْهُ لَفْظَةُ الشَّهَـادَهْ مَن قَالَهَا مُعْتَقِداً مَعْنَاهــا في القَوْلِ والفِعْلِ ومَاتَ مُؤمِناً فَإِن مَعْنَاهَا الَّذِي عَلَيْـــهِ أن لَيْسَ بِالْحَقِّ إِلهٌ يُعْبَــدُ بِالْخَلقِ وَالرِّزْقِ وَبالتَّدْبِيـرِ وَبِشُرُوطٍ سَبْعَةٍ قَدْ قُيِّـدَتْ فَإنَّهُ لَمْ يَنتَفِعْ قَائِلُهَــــا الْعِلمُ وَالْيَقِينُ وَالقَبُـــولُ وَالصِّدْقُ وَالإِخْلاَص وَالْمَحَبَّة |
|
إفْرادُ رَبِّ الْعرْشِ عنْ نَديدِ |