Albayqoûny_Dars_06
أَبْدَأُ بِالْحَمْدِ مُصَلِّياً عَلَىٰ |
مُحَمَّـدٍ خَيْرِ نَبِيٍّ أُرْسِلاَ |
|
وَ ذِي مِنَ أَقْسَامِ الْحَدِيثِ عِدَّهْ |
وَكُلُّ وَاحِدٍ أَتَى وَحَدَّهْ |
|
أَوَّلُهَا الصَّحِيحُ وَهْوَ مَا اتَّصَلْ |
إِسْنَادُهُ وَلَمْ يَشُذَّ أَوْ يُعَلْ |
|
يَرْويـهِ عَدْلٌ ضَابِطٌ عَنْ مِثلِهِ |
مُعْتَمَدٌ فِي ضَبْطِهِ وَ نَقْلِهِ |
|
وَالحَسَنُ المَعْرُوفُ طُرْقاً وَغَدَتْ |
رِجَالُهُ لاَ كَالصَّحيحِ اشْتَهَرَتْ |
|
وَكُلُّ مَا عَنْ رُتْبَةِ الحُسْنِ قَصُرْ |
فَهْوَ الضَّعِيفُ وَهْوَ أَقْسَامٌ كُثُرْ |
|
و مَا أُضِيفَ للنَّبِي المَرْفُوعُ |
وَمَا لِتَابِعٍ هُوَ المَقْطُوعُ |
|
وَ المُسْنَدُ المُتَّصِلُ الإِسْنَادِ مِنْ |
رَاوِيهِ حَتَّى المُصْطَفَى وَ لَمْ يَبِنْ |
|
و مَا بِسَمْعِ كُلِّ رَاوٍ يَتَّصِلْ |
إِسْنادُهُ لِلْمُصْطَفَى
فَالْمُتَّصِلْ |
|
مسَلْسَلٌ قُلْ مَا عَلَى وَصْفٍ
أَتَى |
مِثْلُ أمَا وَ اللهِ أَنْبَانِي
الفَتَى |
|
كذَاكَ قَدْ حَدَّثَنِيهِ قَائِمَا |
وْ بَعْدَ أنْ حَدَّثَنِي تَبَسَّمَا |